يوم تكويني عبر تقنية المحادثة المرئية حول متابعة وتسيير المدارس الابتدائية عن طريق النظام المعلوماتي يوم الخميس 12 افريل 2018:

 

 

 

 

افتتح معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية فعاليات اليوم التكويني عبر تقنية التحاضر عن بعد حول موضوع متابعة تسيير المدارس الابتدائية عن طريق النظام المعلوماتي.

 بعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الواجب الوطني ضحايا سقوط الطائرة العسكرية، ركز السيد نور الدين بدوي معالي وزير الداخلية تدخله على النقاط التالية:

-  التذكير بالغاية من الزيارات التفتيشية لإطارات الوزارة للوقوف على وضعية المؤسسات التربوية، والتأكيد على ضرورة تطبيق المرسوم التنفيذي الجديد الذي يحمل تصورا مندمجا ومتكاملا من خلال الاستعانة بالإطارات والكفاءات للحصول إلى فكرة رابح رابح لكل الأطراف.

-  دعوة الولاة إلى ضرورة وضع الأطفال المتمدرسين في أحسن الظروف صحيا، أمنيا وهيكليا مع التفكير في توفير وإعادة توزيع الموارد البشرية وتوجيه الطاقات محليا عبر البلديات بما يضمن تفعيل دورها وتحسين أداء المؤسسات التربوية.

-  توفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لفائدة المدارس الابتدائية.

-  التشديد على استغلال التكنولوجيات الإعلامية والوسائط الحديثة في مجال متابعة مدى التطور الايجابي للمؤسسات التربوية وخاصة المدارس الابتدائية.

-  التذكير بقرار فخامة رئيس الجمهورية المتعلق باقتناء 4000 حافلة لفائدة النقل المدرسي، والتي ستوزع على البلديات حسب الأولوية بشكل تدريجي (حسب الصعوبات الجغرافية والمالية وصعوبة التنقل).

-  القيام بمبادرات محلية ضمن ميزانية الولاية لاقتناء حافلات بشكل دوري سنويا في إطار التضامن المحلي.

-  ضرورة صيانة الوسائل خاصة ما تعلق بالنقل المدرسي والحفاظ عليها.

-  إيلاء الأهمية اللازمة للطاقات المتجددة وغرس ثقافة استعمالها لدى المواطن والإدارة بغية ترشيد النفقات وتثمين الموارد المالية.

-  استغلال الطاقات المتجددة في المدارس ابتدائية والمشاريع التي هي طور الانجاز.

-  القيام بمبادرات على المستوى المحلي لتنظيم أيام دراسية وإعلامية حول الطاقات المتجددة.

وقد تم بهذه المناسبة تقديم عرض من طرف إطارات الوزارة حول كيفية تفعيل النظام المعلوماتي لمتابعة المدارس الابتدائية من منطلق ربط كل الهياكل المدرسية بهذا النظام مما يمكّن من تفعيل دور الموارد البشرية وتحديد الحاجات ومعرفة المعوقات وبالتالي القيام برفع التحفظات المطروحة.

كما تم تقديم أرقام حول المؤسسات التربوية على مستوى الوطني حيث يتوفر القطاع على 19 الف مدرسة ابتدائية و15 ألف مطعم مدرسي و800 حافلة نقل مدرسي مسخرة، وتم تسخير 03 مليار دينار كميزانية تسيير.

-  يكون هذا النظام المعلوماتي تحت مسؤولية الأمناء العامّون للبلديات ومراقبة السادة رؤساء الدوائر والولاة المنتدبون ومنه إلى خلية المتابعة على المستوى المركزي (الأمانة العامة للوزارة).

كما تم تقديم عرض حول الزيارات التفتيشية التي قام بها إطارات الوزارة الوصية بالولايات من اجل معاينة الهياكل والوسائل، بما فيها التدفئة، النقل والمطاعم المدرسية حيث تم زيارة 907 بلدية بنسبة 57% على المستوى الوطني بـمجموع 2681 مدرسة ابتدائية و1941 مطعم مدرسي.

-  وتم إحصاء 5029 عملية تهيئة عبر المدارس سنة 2017 بغلاف مالي يقدّر 08 مليار دينار فضلا عن 1679 عملية تهيئة طور الانجاز بمبلغ 03  مليار دج للدخول المدرسي لسنة 2019.

-  تسجيل 1298 ورشة تحديث للتدفئة عبر المدارس والقيام بـ 5211 عملية في مجال التدفئة وطنيا.

وأثناء العمليات التفتيشية تم ملاحظة مايلي:

-  نقص في مجال أعوان النظافة والحراسة عبر المدارس وكذا المكلفين بالإطعام، الصيانة، نقص في مجال الوسائل والتجهيزات الخاصة بالمطاعم المدرسية.

لتفتح أشغال المناقشة بمداخلات بعض السادة الولاة على غرار تيارت، غليزان، بومرداس، تيزي وزو، تمنراست.

 

وتم في ذات الاجتماع التطرق إلى إجراءات التحضير لشهر رمضان المعظّم، موسم الاصطياف وشؤون أخرى متفرقة:

-  إيلاء الأهمية اللازمة وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لشهر رمضان المبارك لما يمثله من أهمية قصوى لدى المواطن، من خلال توفير عوامل النظافة عبر مختلف المرافق بما فيها الأسواق التي وجب تنظيمها بشكل مطلوب وخلق أسواق نموذجية عبر المساحات والفضاءات العمومية.

-  إعداد برنامج ثقافي رياضي سياحي وترفيهي في كل البلديات بمناسبة شهر رمضان المعظّم.

موسم الاصطياف:

-  الاهتمام والتحضير الجيد لموسم الاصطياف عبر مختلف الولايات دون استثناء.

-  التفكير مستقبلا في انجاز مسابح غير مغطاة على المستوى الوطني.

-  الحرص على اقتناء وسائل الخيم الصيفية وغيرها من المخيمات عبر المناطق السياحية والساحلية من اجل السماح للشباب الجزائري من الاستفادة منها.

-  الاعتناء بالمطاعم المتنقلة وتوفير أماكن متاحة لها ومنظمة.

شؤون متفرقة:

-  مرافقة الولايات في الجوانب المالية المتعلقة بإتمام تهيئة المرافق السكنية المنجزة بغرض توزيعها.

-  التذكير بالإمكانيات المادية الموفّرة للولاة من اجل انجاز والتكفل بإيصال الموارد المائية للمواطن مع التأكيد على ضرورة الوقوف على وضعية انجاز المشاريع والبرامج المقترحة.

-  التأكيد على مرافقة الوزارة الوصية للولايات في مجال الاستثمار وخلق الثروة ومناصب الشغل من خلال تشجيع خلق مناطق النشاط مع ضرورة إندماج السلطات المحلية في هذه الطرح الاستراتجي.

-  تثمين الوسائل المتاحة مع الاستثمار في الموارد البشرية.

-  المساهمة في تشجيع الاستثمار المنتج للثروة في إطار تفعيل الاتفاقيات التي من شانها تمكين الاقتصاد الوطني من موارد مالية خارجية في ظل توفر الموارد البشرية المؤهلة.