وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة وشؤون الأسرة تدعو من برج بوعريريج إلى ضرورة إدراج منظومة التكوين لفائدة المرأة الريفية

 

 

 

قامت السيدة غنية دالية وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة وشؤون الأسرة بزيارة عمل وتفقد إلى قطاعها بولاية برج بوعريريج، أين كان في استقبالها والي الولاية السيد بكوش بن عمر رفقة السلطات المدنية والعسكرية.

استهلت الزيارة بتقديم عرض حول حصيلة قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن خلال الفترة الممتدة من سنة 1999 الى غاية 2018 والذي عرف مؤشرات ايجابية ساهمت في بعث سبل الترقية، كما تضمن العرض تقديم إحصائيات حول فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يبلغ عددهم 2129، وفي هذا الإطار وجب التنويه بالنتائج التي حققتها هذه الفئة في مختلف الامتحانات المدرسية، حيث بلغ عدد التلاميذ المتفوقين 19 منهم 30 متحصلين على شهادة البكالوريا، كما قُدمت شروحات حول عملية التضامن المدرسي وكذا القوافل التضامنية الموجهة للمناطق النائية، فضلا عن برامج المرأة الريفية والمطلقة والتوجه نحو تكريس مبدأ الأسرة المنتجة.

المحطة الثانية من الزيارة كانت على مستوى بلدية العش أين أشرفت معالي الوزيرة على الانطلاق الرسمي للدورة التكوينية لفائدة النساء الريفيات بمركز التكوين المهني والتمهين، حيث استمعت السيدة الوزيرة لجملة من الانشغالات المرفوعة من طرف المرأة المتربصة، كما أسدت بعض التوجيهات منها تحيين العمليات التحسيسية والتحقيقات الاجتماعية للأسر الريفية من اجل تجسيد سياسة التكوين والإدماج التي تسمح باستقطاب المرأة في الوسط الريفي، ضرورة إدراج المبادئ الأولية في الإعلام الآلي في منظومة التكوين للمرأة الريفية من اجل تمكينها من الولوج إلى البوابة الالكترونية للوزرة الوصية.

كما دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة العمل المشترك بين مختلف توجهات المرأة الريفية فيما يخص إنشاء المشاريع النموذجية المنتجة والاستفادة من القروض قصد تقليل تكلفة الإنتاج والاستفادة من أسواق جديدة، وقصد إنجاح هاته المبادرة التكوينية تم إمضاء اتفاقية بين مديريتي النشاط الاجتماعي والتكوين المهني تسمح بالتحاق المرأة الريفية بالتكوين. 

كما أعطت السيدة غنية دالية تعليمات لمدير القطاع من اجل تنظيم قوافل تحسيسية قصد دعوة المرأة الريفية لتبني مشروع التكوين المنتج.

وكانت لمعالي الوزيرة زيارة إلى مقر جمعية الغيث الخيرية وكذا مدرسة الأطفال المعوّقين بصريا بوسط مدينة برج بوعريريج.