والي الولاية يعرض حصيلة البرنامج الخماسي الأول و يبرز مؤشرات و آفاق التنمية في البرنامج الخماسي الثاني في ندوة صحفية

 

 

 

 

          

عقد السيد والي الولاية عبد الرحمان كاديد يوم:

31 / 12  /2009  بمقر الولاية ندوة صحفية بحضور الجهاز التنفيذي  عرض فيها الرجل الأول بالولاية حصيلة البرنامج الخماسي الأول (2005-2009) الذي ركز على التنمية في المناطق الريفية و أهم الإنجازات المحققة في ولاية برج بوعريريج في عدة ميادين كما تحدث عن أهم الأفاق المستقبلية للبرنامج الخماسي الثاني . 

 

 السكن:

 حيث تم إنجاز  19108  وحدة سكنية في جميع الأنماط فضلا عن إنجاز 3270     محل مهني في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية الموجه للشباب البطال  كما أكد السيد والي الولاية أن  مشكل السكن سيقضي عليه تدريجيا في الخمس سنوات المقبلة . 

الطاقة والمناجم:

حيث وصلت نسبة الربط بالكهرباء الريفية إلى 98 بالمئة في حين بلغت التغطية بالغاز الطبيعي إلى 63 بالمئة كما أكد الرجل الإول بالولاية أن عجلة التنمية في تطور مستمر إذا إستمرت بنفس الوتيرة فستصل التغطية إلى نسبة  مئة بالمئة. 

قطاع الأشغال العمومية:

كما  عرف هو الأخر إنتعاشا كبيرا حيث إستفاد قطاع الأشغال العمومية من مشاريع ضخمة رصدت لها أغلفة مالية كبرى حيث تم إنجاز عديد الطرق الوطنية و الولائية الازدواجية  على غرارأشغال التدعيم وإعادة التأهيل كما عرف القطاع استلام جميع المقاطع الخاصة بالطريق السيار شرق غرب العابرة بولاية البرج و الذي سوف يدعم القاعدة الإقتصادية خاصة بعد ان اوشكت الاشغال الخاصة بالمنطقة الصناعية مشتة فاطمة على الانتهاء. 

قطاع التعليم:

حيث تم إنجاز العديد من المنشأت التربوية في إطار البرنامج الخماسي الأول منها 46   مؤسسة تربوية و 50 مطعم و46 ساحة رياضية . 

قطاع التعليم العالي :

حيث عرف خلق  5400   مقعد يبداغوجي فضلا عن إنجاز03 مطاعم جامعية و 02 قاعة رياضية و مكتبة ب 750 مقعد. 

قطاع الصحة العمومية:

تم إنجاز 09 عيادات متعددة الخدمات فضلا عن تحويل 23 مركز طبي إلى عيادات، كما ستتدعم الخارطة الطبية قريبا بمستشفى للعظام بسعة  120 سرير ومؤسستين  إستشفائيتين في كل من برج الغدير والمنصورة . 

قطاع الشباب والرياضة:

 حيث تم إنجاز  05 مركبات جوارية فضلا عن تحديث ملعب 20 أوت و انشاء 160 ساحة للعب و 05 ملاعب بلدية و 07 دار للشباب. 

قطاع  الفلاحة:

كما حقق قطاع  الفلاحة نهضة كبيرة بفضل عقود النجاعة وقرض الرفيق.

في مجال الإبتكارات التكنولوجية وتسيير المراكز العمرانية فقد حث السيد الوالي ممثلي المجتمع المدني على مواكبة هاته التطورات التي يشهدها العالم كحماية البيئة والطاقات المتجددة لتنظيم الإطار المعيشي التي يستحقه السكان وفي الإطار أكد السيد والي على أهمية تطوير الذهنيات ودفع المجتمع المدني ومنتخبيه لتكوين نخبة لتحيق مستقبل أفضل للجزائر.