مؤسسة كوندور في سباق مع الزمن من أجل تحويل التكنولوجيات الافتتاح الرسمي لصناعة اللوحة الأم للحاسوب

 

 

 

          

حققت مجموعة بن حمادي ممثلة في مؤسسة كوندور للصناعات الالكترونية قفزة نوعية في مجال تحويل التكنولوجيا بعدما ساهمت من قبل في تحقيق نسبة عالية من الدمج في هذا المجال الحساس، حيث تمكنت المؤسسة بفضل إطارات محلية من مهندسين وتقنيين من صناعة اللوحة الأم للحاسوب والولوج إلى عالم الكبار وإنتاج الحاسوب المحلي الذي من المنتظر أن ينافس لمنتج المستورد في التركيبة والأداء.

حيث كان هذا الحدث مناسبة للسيد الوالي والوفد المرافق له من سلطات مدنية وعسكرية لمعاينة ورشات التصنيع ومختلف مراحل صناعة اللوحة الأم، أين استمع إلى بعض الشروحات والتفاصيل التقنية المقدمة من طرف المدير العام للشركة وبعض المهندسين والتقنيين، وعلة هامش هذا الحفل الرسمي الذي شهد حضور العديد من الشخصيات والمؤسسات المتدخلة في ميدان تكنولوجيا الحاسوب وكذا مختلف وسائل الإعلام أكد السيد الوالي في كلمته على أهمية هذا الحدث الوطني الذي يعد إضافة صناعية مدعمة للاقتصاد الوطني والاستثمار الخاص الكفيل بامتصاص البطالة مؤكدا أنه اتخذ إجراءات جديدة من أجل تشجيع ومرافقة الاستثمار من خلال مشروع المنطقة الصناعية الجديدة مشتة فاطمة التي هي في طور التهيئة والمتربعة على أكثر من 485 هكتار قابلة للتوسع وهي كفيلة بخلق الحراك التنموي نظرا لأهمية الاستثمارات التي من المنتظر تجسيدها مستقبلا، فضلا عن انطلاق مشروع انجاز منطقة صناعية جديدة برأس الوادي وبعض مناطق النشاط التي ستكون مدعمة بالميناء الجاف الذي من المنتظر انجازه بمنطقة تيكستار ويتربع على مساحة قدرها 20 هكتار.

عبد المالك بن حمادي المدير العام لمؤسسة كوندور ذكر الجميع بأن هذا الإنجاز الأول على المستوى الإفريقي هو بداية مرحلة جديدة للمؤسسة والانطلاق نحو تحويل التكنولوجيا وهو بمثابة تحدي حقيقي للطاقات الشابة الجزائرية خاصة في ظل الضغط الرهيب الممارس من طرف الشركات العالمية التي تسعى إلى استغلال الأسواق الجزائرية وفرض منطقتها بالهيمنة والحيلولة دون تحويل التكنولوجيا وإنتاج الحواسيب الجزائرية، مؤكدا كلامه بمقولة " نعم نستطيع " ولا مجال للمستحيل.