الدخول المهني.

 

 

        

            أشرف السيد عز الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج على مراسيم الدخول المهني لهذه السنة على مستوى مركز التكوين المهني رقم 03 طريق العناصر، حيث ذكر السيد الوالي بمجهودات الدولة في القطاع من خلال المبالغ المالية المعتبرة محليا ووطنيا التي استفاد منها القطاع على غرار مختلف العمليات التي تم تسجيل على إثرها على مستوى الولاية 06 معاهد جديدة وطنية متخصصة زيادة على المعهدين الموجودين حاليا بالإضافة إلى المعهد التاسع الذي من المنتظر أن يحتضنه هيكل المتقنة القديمة بمدينة البرج، كما أشار إلى أن السياسة المحلية تتركز أساسا على مواكبة المنظومة التكوينية مع احتياجات التنمية المحلية، على غرار الإلكترونيك، قطاع البناء والأشغال العمومية، هذا الأخير الذي يعرف ندرة في اليد العاملة المتخصصة وطنيا.

        أما عن سوق الشغل فقد ذكر السيد الوالي بقرب انطلاق مشروع السكك الحديدية المزدوج (الثنية، البرج) الذي من المنتظر أن يوفر أكثر من 4000 منصب عمل في مدة 05 سنوات، فضلا عن المنطقة الصناعية الجديدة مشتة فاطمة، والمنطقة الصناعية برأس الوادي التي أنشأت مؤخرا وهو ما سيسمح بتوفير الكثير من مناصب العمل، وكذا مشروع الميناء الجاف بمنطقة تيكستار.

        كما تطرق السيد الوالي إلى عديد البرامج التنموية التي هي ضمن البرنامج الخماسي الحالي (2010/2014) وهو ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل زاهر للولاية التي تعد رائدة في المجال الاستثماري والصناعي خاصة الإلكترونيك أين أصبحت تصدر إلى بعض الدول العربية.

        وقصد إنجاح الدخول المهني تم تسخير 15 مركزا ومعهدين، مؤطرين ب 89 منصب موزعين على 74 أستاذ منهم 21 أستاذ متخصص، مع منح الأولوية في التشغيل لأبناء الولاية.

        أما فيما يخص التكوين الإقامي فالعدد 134 من القدماء و41 جدد، التكوين عن طريق التمهين: 119 قدماء 445 جدد، تكوين المرأة الماكثة بالبيت 70 جدد، التكوين التعاقدي 03 جدد.

        السيد الوالي: طالب بضرورة الاعتناء بالمساحات الخضراء في محيط المؤسسة، ملحا على ضرورة ترقية مدخل المؤسسة.

        للإشارة فقد بلغ عدد المكونين الجدد 400 متربص فضلا عن 200 متكون إقامي و200 تكوين مزاولة أي بمجموع 800 متكون.

كما سيعرف القطاع تجديدا للتخصصات من بينها الميكانيك، أمانة المخزن، التبريد والتكييف، نجارة الألمنيوم.....إلخ

مدير التكوين المهني في مداخلته تطرق إلى الجوانب الإصلاحية الجديدة يشهدها القطاع انطلاقا من الملائمة مع واقع التشغيل من خلال استغلال التكوين في الحرف والتخصصات اليدوية من أجل تكوين اليد العاملة المؤهلة:

·       البحث من أجل تحديث الإدارة مما تتطلبه تكنولوجيا الإعلام.

·       تكوين الموارد البشرية في الإعلام والاتصال.

·       التنسيق بين مؤسسات التكوين.

·       نصب خلايا الإرشاد والتوجيه من أجل مرافقة الممتهنين قبل وبعد التكوين (خاصة المستفيدين من دعم وإعانة الدولة – مختلف الأجهزة ANSEJ , CNAC ,ANGEM -).