زيارة العمل والتفقد لمعالي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات

17 ديسمبر 2013

 

 

 

 

      

 لأول مرة منذ تعيينه على رأس قطاع الصحة، قام السيد بوضياف عبد المالك وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بزيارة عمل وتفقد لولاية برج بوعريريج للوقوف عند جملة من مشاريع القطاع ومدى تقدم الأشغال بها استهل الزيارة بمعاينة:

العيادة المتعددة الخدمات ببن داود:

       هذه الأخيرة التي كانت من قبل محل زيارة تفتيشية من قبل لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني تعد من النقاط السوداء في هياكل الصحة بالولاية نظرا لأنها كانت مهترئة وغير صالحة لتقديم الخدمة العمومية الصحية، فضلا عن وقوعها في إحدى البلديات المعزولة والفقيرة والتي تبعد بحوالي 80 كلم عن مقر الولاية، حيث عرفت مؤخرا عملية إعادة تأهيل من خلال رصد مبلغ قدره 23 مليون دج وحددت مدة الانجاز ب 04 أشهر، معالي الوزير وقف وعاين مختلف مصالح العيادة، هذه الأخيرة التي تم استحداث بها مصلحة جديدة للأمومة وكذا تجهيزها بمختلف الوسائل الحديثة، السيد الوالي بالمناسبة ذكر الجميع بالوضعية الكارثية التي كانت عليها هذه العيادة والمجهودات  المبذولة من طرف مصالح القطاع التي تكللت بالعديد من التحولات الايجابية على غرار إعادة تأهيل العديد من العيادات المتعددة الخدمات والمصالح الصحية عبر الولاية وتجنيد كل الطاقات الفاعلة لتحسين الخدمة في هذا القطاع الحيوي مذكرا كذلك بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة من خلال إيصال الغاز الطبيعي لهذه المناطق والمشروع طور الانجاز فضلا عن تحويل المياه من سد تيلسديت إلى بلديات دائرة المنصورة على غرار بلدية بن داود والذي رصد للمشروع أزيد من 11 مليار دينار.

       معالي الوزير بدوره أكد على ضرورة تكوين أعوان الشبه الطبي حسب حاجة كل منطقة مع الأخذ بعين الاعتبار في مجال التكوين أولوية أبناء المنطقة في هذا المجال مشددا كذلك على ضرورة تنفيذ برنامج الصحة المدرسية والمتابعة الصحية للمتمدرسين في جميع المجالات مبديا التزامه بمنح الولاية عيادة متنقلة.

معاينة مشروع انجاز مستشفى 60 سرير بالمنصورة:

       المحطة الثانية من الزيارة كانت على مستوى بلدية المنصورة أين وقف معالي الوزير وعاين مستشفى 60 سرير حيث استمع إلى شرح مفصل لأهم مراحل انجاز هذا المستشفى والذي أنجز في مرحلته الأولى دون رخصة برنامج (عن طريق الاقتطاع من PCD ) والتركيب المالي، مما تسبب في توقف الأشغال العديد من المرات، حيث تم بعدها اللجوء إلى تسجيل العملية وتخصيص غلاف مالي قدره 80.000.000.00 دج مكن من إنهاء الأشغال وهو اليوم مجهز بكافة التجهيزات علما أنه تم وبقرار من السيد الوالي فتح مصلحة الاستعجالات لاستقبال المواطنين ووقوفا عند رغبات وطلبات المواطنين تم خلق على مستوى المستشفى مصلحتي الأمومة وتصفية الدم.

       معالي الوزير بالمناسبة ثمن المجهودات المبذولة في القطاع على مستوى الولاية خاصة من جانب توفيرها في المناطق النائية.

       كما وعد معالي الوزير بقيام مصالحه بزيارة تفتيشية لمعاينة القطاع ومختلف مشاريعه في القريب العاجل من أجل نزع جميع التحفظات وكذا تعيين مدير للمستشفى مع تخصيص ميزانية تفي بالغرض، كما شدد معالي الوزير على ضرورة التكفل المعنوي بالأطباء الأخصائيين ومنحهم الاستقبال اللائق وإذا اقتضى الأمر يكون ذلك من طرف المسؤول الأول عن الولاية مؤكدا على تحويل الإطارات الصحية بات من صلاحيات السيد الوالي وهو المسؤول الأول المباشر على انجاز الخريطة الصحية للولاية، معلنا عن تسجيل انجاز مستشفى 60 سرير بالحمادية، وقد كانت هذه الزيارة مناسبة لتقديم بعض التوجيهات بخصوص تحسين الخدمة العمومية واستقبال المرضى والمواطنين حيث طالب بضرورة تكوين أعوان الاستقبال في مجال التواصل وحسن استقبال المواطنين (تكوين أعوان استقبال في المجال) مؤكدا كذلك عن قرب الانطلاق في تكوين متواصل ابتداء من شهر جانفي  وكل يوم نهاية الأسبوع لكافة إطارات الصحة ومسؤوليها وأعوانها على غرار كذلك الشبه الطبي، كما أشار معاليه إلى اختيار ولاية برج بوعريريج كولاية نموذجية في مجال تعميم استعمال الإعلام الآلي ورقمنة القطاع وطنيا مطالبا بتحضير مقرر فتح المستشفى في أقرب الآجال.

 

زيارة المؤسسة العمومية الاستشفائية (رأس الوادي):

       المحطة الثالثة من زيارة معالي الوزير كانت على مستوى بلدية رأس الوادي، أين عاين مختلف مصالح المؤسسة العمومية الاستشفائية التي أنجزت سنة 1984 بطاقة استيعاب تقدر ب 240 سرير، ومن بين مصالحها الطب الداخلي بطاقة 64 سرير، جراحة العظام 64 سرير، وكذا مصلحة تصفية الدم التي تتوفر على 12 سرير، ورغم الخدمات النوعية التي يقدمها المستشفى إلا أن قدم هياكلها جعلها لا تستوفي الشروط الخاصة بتقديم الخدمات الصحية اللازمة مما أكد في هذا الشأن معالي الوزير على تسجيل عملية لإنجاز مستشفى جديد بطاقة 60 سرير يعوض هذا الهيكل القديم وقد كانت لمعالي الوزير دردشة وحوار صريح مع الإطارات والأطباء المختصين بهذا المستشفى أين أكد على ضرورة مرافقة الأطباء والتكفل بانشغالاتهم من جميع النواحي من أجل إعطاء نفس جديد للخدمة الصحية و خلق تفاعل إيجابي بين مسؤولي المصالح الصحية والأطباء مؤكدا أنه يتوجب على الطبيب المختص العمل وفق حاجة القطاع وقضية التحويلات من صلاحية الوالي ومديرة الصحة وأن أي رد فعل سلبي بهذا الخصوص سيقابل بكل صرامة، وقد جاء هذا القرار كرد فعل لرفض أحد الأطباء المختصين في الأشعة التحويل من رأس الوادي إلى مستشفى البرج كما التزم معالي الوزير بعدم تغيير مدة الخدمة المدنية في حالة التحويل مشددا كذلك على ضرورة توفير كل الوسائل بما فيها الجراحية الكفيلة بضمان خدمة صحية مقبولة والسماح للمختصين بأداء عملهم على أكمل وجه مع وقوف مديرة الصحة شخصيا ومتابعة انشغالات الأطباء التكفل بها، كما نوه الوزير بالتربص الذي وفرته الوزارة لعمال وإطارات القطاع حيث حثهم على الاستغلال الأمثل لهذه التربصات متعهدا بإيفاد أطباء مختصين جدد إلى الولاية في اختصاص جراحة القلب.

       السيد الوالي بالمناسبة ذكر الحضور بتوفير الولاية ل 40 سكن وضعت تحت تصرف الأطباء المختصين في القطاع بما فيهم طب الإنعاش مع تجهيز السكنات من ميزانية الولاية.

 

 

زيارة ومعاينة مشروع انجاز المستشفى الجهوي المتخصص في جراحة العظام برج بوعريريج:

        المحطة الرابعة من الزيارة قادت معالي الوزير إلى معاينة مشروع انجاز المستشفى الجهوي المختص في جراحة العظام الذي عرف هو الآخر توقفات عديدة لأسباب تقنية وفنية وكذا غياب الدعم المالي الكافي الناتج عن إسناد المشروع في بدايته إلى مكتب دراسة وهمي ومؤسسة عاجزة لم تستطع انجازه في الوقت المحدد مما استدعى تدخل السيد الوالي حيث تم توفير الدعم المالي اللازم من الوزارة الوصية وكذا اتخاذه لإجراء فسخ العقد مع الشركة المنجزة ومكتب الدراسات الوهمي من المتابعة القضائية لاسترداد مبالغ مالية تحصلت عليها هذه المؤسسات ولم تلتزم بقواعد الانجاز وآجالها، كما تم إسناد الدراسة لمكتب دراسات الولاية (BEET) الذي يسعى لمعالجة النقائص التقنية وتطهير التحفظات حيث قرر معالي الوزير وضع هذه المؤسسة ومكتب الدراسات ضمن القائمة السوداء مع مراسلة كل الولايات في هذا الإطار ، كما طالب بإسناد المشروع إلى مؤسسة عمومية عن طريق التراضي وع تفعيل وإشراك إطارات الوزارة الوصية في كل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بهذا المشروع الحيوي، وتحديد آجال شهر سبتمبر 2014 لتدشين المشروع واستلامه.

زيارة المؤسسة العمومية الاستشفائية بوزيدي لخضر:

 

المحطة الخامسة من الزيارة قادت  معالي الوزير إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية بوزيدي لخضر، حيث وقف وعاين مصلحة الاستعجالات التي تمت إعادة تأهيلها مؤخرا وفق المواصفات الدولية في هذا الإطار، كما كانت لمعالي الوزير وقفة مع إطارات القطاع وأطبائه حيث شدد معالي الوزير على تحسين الخدمة الصحية واستقبال المواطن في ظروف حسنة ملتزما بالتكفل بالجانب الأمني من خلال الإجراءات الجديدة المنتظرة قريبا، مطالبا كذلك بفتح مصالح استعجالية في الأحياء الشعبية التي تتوفر بها العيادات من أجل تخفيض عدد الوافدين على المستشفى المركزي، متعهدا بمرافقة كل النيات الحسنة في القطاع سواء كانوا من الأطباء والإطارات والتكفل بهم مع ضرورة تكفل هذه الفئة من إطارات الصحة بتوفير الخدمة الصحية اللائقة للمواطن، مشددا على تخصيص أعوان استقبال مؤهلين للعمل في المجال مع ضرورة وضع خطة لدعم حملات تحسيسية عبر وسائل الإعلام خاصة منها الإذاعة المحلية وهذا لتوجيه المواطن إلى ما توفره الدولة من هياكل صحية ووسائل متاحة كما ذكر الجميع باتخاذه خطوات جريئة نحو رقمنة القطاع في إطار سياسة خلق إدارة إلكترونية مع اعتبار ولاية البرج كنموذج وطني في هذا الخصوص مطالبا كل من الإدارة والأطباء بالقيام بتحديد الاحتياجات من الأدوية والتلقيحات في الوقت المحدد لذلك من أجل التكفل بالمرضى على أحسن وجه.

معالي الوزير ذكر بالمناسبة بالاتفاقية المبرمة مع كل من المؤسسة المتخصصة في المجال التكويني السياحي والفندقي من أجل تكوين المكلفين بمطاعم المؤسسات الاستشفائية لتحسين الوجبات وهذا في القريب العاجل مؤكدا كذلك بقرب قدوم لجنة تفتيش وزارية إلى مستشفى الولاية للوقوف عند التحفظات واتخاذ الإجراءات اللازمة، وعند توقفه أمام تقنيي التخدير والإنعاش الذين قدموا جملة من الانشغالات الخاصة بهم ذكر معالي الوزير باللجنة التي يقوم بالتفاوض مع ممثلين عن التقنيين وطنيا من أجل اتخاذ الحلول الناجعة للمشاكل المطروحة مؤكدا بالمناسبة على عمل كل الجهات بالقطاع من أجل تغيير واقع القطاع وتصحيح الخلل للوصول إلى مستوى تطلعات المواطن لأن قطاع الصحة هو قطاع سيادي مشددا على اتخاذه الإجراءات إجراءات تنظيمية تخص المنع بشكل كلي المواطن من مرافقة المريض داخل المستشفى وكذا إدخال الوجبات من المواطنين الزوار إلى المرضى.

وعلى مستوى مصلحة الأشعة بمستشفى بوزيدي  أكد وذكر معالي الوزير الجميع باجراءات التحويل التي تتم انطلاقا من الخريطة الصحية التي يتكفل برسمها السيد الوالي، مؤكدا على ضرورة تعيين ممثل من الأطباء لحضور مجلس إدارة المستشفى يوميا قصد طرح الانشغالات ومناقشة كل كبيرة وصغيرة خاصة بالقطاع، وبالمناسبة تعهد معالي الوزير بالتكفل شخصيا بدعم القطاع بالأطباء الأخصائيين تم تقديم بطاقة تقنية تفي بالغرض المطلوب من طرف القطاع.

وعلى مستوى مصلحة الإنعاش التزم معالي الوزير بالتكفل وفي أقرب الآجال بمشكل غياب أطباء الإنعاش بهذه المصلحة، مؤكدا كذلك على قرب عقد لقاءات وطنية حول الاستعجالات لدراسة كيفية القضاء على كل مشاكل هذه المصلحة الحساسة من خلال حوار صريح للخروج بحلول تفي بالغرض المطلوب، مع التذكير كذلك بالملتقى الوطني والدولي المزمع عقده في القريب العاجل حول سياسة الصحة بالجزائر وكيفيات التكفل بالقطاع، يشارك فيه العديد من الخبراء في هذا المجال.

       وعلى مستوى مصلحة تصفية الدم بمستشفى بوزيدي عاين معالي الوزير مختلف مرافق هذه المصلحة التي تم توسعتها وإعادة تأهيلها حيث طالب معالي الوزير لتوفير الدعم المالي اللازم من أجل ترميم مستشفى بوزيدي وكذا تحويل ملحقة مستشفى باستور بالبرج رسميا إلى مخبر تابع للقطاع مع تقديم الخبرة اللازمة في هذا المجال من طرف معهد باستور.

زيارة المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة بلحسين رشيد:

       المحطة السادسة من زيارة معالي وزير الصحة والسكان كانت على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة بلحسين رشيد بوسط مدينة البرج حيث رقف معالي الوزير على أشغال الانجاز التي هي في نسبة متقدمة وعلى مشارف إنهاء الأشغال وقد أبدى معاليه إعجابا بمختلف الهياكل التابعة للقطاع والتي اعتبرها جد مشرفة حيث ثمن المجهودات التي قامت بها مصالح القطاع تحت إشراف السيد الوالي وهي تعد من بين الانجازات الكبرى وطنيا والتي من شأنها أن تدفع إلى الأمام بهذا القطاع الحساس، كما أشار إلى أن هذه الانجازات جاءت بسبب وجود فريق منسجم حول الوالي وأن السياسة المنتهجة بقطاع الصحة ناجحة وتبشر بكثير في المستقبل، ورغم النقائص المسجلة على غرار مستشفى العظام فإن سياسة الولاية تجاه القطاع نجاحاتها متجلية خاصة وأن قرارات السيد الوالي جاءت في محلها، كما أكد معالي الوزير على أخذه بعين الاعتبار كل احتياجات الولاية أين من المنتظر أن يعلن رئيس الحكومة عنها أثناء زيارته المرتقبة، مؤكدا ضرورة استلام مشروع المؤسسة المتخصصة في مدة أقصاها 06 أشهر، كما وعد بمنح سيارة إسعاف ومولد كهرباء للمؤسسة.

تصريح معالي الوزير للتلفزيون الجزائري:

       على هامش هذه الزيارة أدلى معالي الوزير بتصريح للتلفزيون الجزائري تطرق فيه إلى عديد القضايا التي تخص القطاع وفحوى الزيارة الميدانية لولاية برج بوعريريج، حيث اعتبر الزيارة جاءت في سياق ورقة الطريق المسطرة على مستوى الوزارة للوقوف على واقع الصحة ميدانيا على المستوى المحلي، حيث أبدى ارتياحه للهياكل التي زارها والتي تعد مفخرة للجزائر مؤكدا وقوفه مع قرار السيد الوالي فيما يتعلق بوضعية مستشفى العظام الذي من المنتظر استلامه في شهر سبتمبر 2014، أما في جانب الموارد البشرية فقد أكد على ضرورة تضافر جهود إطارات الصحة من أطباء وإداريين ومؤطرين من أجل تحسين الخدمة الصحية والتكفل بانشغالات المواطن في المجال مع تقديم المزيد من الجهد لنفض الغبار عن هذا القطاع الحساس كما أكد أنه أعطى توجيهات لمديري الصحة عبر الولايات من أجل تفعيل دور الهياكل والموارد البشرية للوصول إلى إعادة السيادة للقطاع مؤكدا أن هناك عمل كبير ينتظر القطاع للوصول إلى الغايات المرجوة، مشيرا أن ولاية البرج أضحت اليوم قطبا بامتياز في مجال الصحة ولكن مازال هناك عمل كبير في الانتظار.

تصريح معالي الوزير لمختلف وسائل الإعلام:

       كما كانت لمعالي الوزير وقفة مع مختلف وسائل الإعلام المكتوبة أين ثمن التحولات التي يشهدها القطاع بالولاية، وسعيه لتحسين صورة القطاع وإعادة السيادة له من خلال عديد الإجراءات الميدانية التي ستنفذ في القريب العاجل مركزا على أهم المشاريع المستقبلية لسنة 2014 منها إنجاز 15 ألف سرير جديد ومنح بعض المقاولات الناجحة الأولوية في إنجاز المشاريع بالتراضي وعلى صعيد آخر أشار معالي الوزير إلى أنه تم خلق مديرية خاصة بالصيانة (الأجهزة الطبية) على مستوى الوزارة تهتم بتكوين الأعوان في المجال وتقوم مع العمل على خلق مناصب إدارية على مستوى الوظيفة العمومية، كما وعد معالي الوزير بمنح مبلغ إضافي للقطاع بالولاية من أجل الشروع في إنجاز مقر المديرية الولائية، مؤكدا أن ولاية برج بوعريريج أضحت ولاية رائدة في مجال رقمنة الملفات الصحية بغرض متابعة الوضع الصحي للمريض وهو ما من شأنه أن يضمن السرية والمتابعة الجيدة للقطاع وملفاته مستقبلا.

لقاء معالي الوزير مع إطارات القطاع وأعضاء المجلس التنفيذي:

       وعلى هامش هذه الزيارة أشرف معالي الوزير على عقد لقاء تنسيقي مع مختلف إطارات القطاع وأعضاء المجلس التنفيذي قصد تقديم بعض التوجيهات والتي تمحورت نقاطها على مايلي:

§       ضرورة التنسيق المستمر بين المديريات التنفيذية على غرار المصالح الفلاحية، السكن، النشاط الاجتماعي، البيئة، التجارة مع مختلف مصالح قطاع الصحة لإنجاز خريطة طريق ولائية تمكن من محاربة الأمراض على غرار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات أين تصرف عليها مبالغ مالية كبيرة وبات من الضروري المشاركة في تفعيل العمل التنسيقي للحد منها.

§       مواصلة المجهودات وتكثيفها من أجل محاربة انتشار بعض الأمراض في الأحياء السكنية الناتجة عن تراكم النفايات والمياه بقبو العمارات مع التدخل بكل قوة لمحاربة هذه الظاهرة.

§       تفعيل دور مديرية البيئة في معالجة ظاهرة تواجد النفايات البلاستيكية بالمحيط الحضري والعمران والمحافظة على البيئة.

§       تفعيل دور مختلف الأجهزة المرتبطة بمديرية النشاط الاجتماعي خاصة في مجال التدخل والنظافة، مع العمل باستمرار على محاربة ظاهرة تواجد النفايات عبر المحيط العمراني.

§       التحضير للقاء الوطني المرتقب حول سياسة الصحة بالجزائر، هذا اللقاء يكون على شكل جلسات وطنية ومن المنتظر أن يتم خلال هذا اللقاء إعادة النظر في الخريطة الصحية التي سيتم إثرائها.

§       المشاركة في تربصات تكوينية على غرار ذلك المنتظر في شهر جانفي المقبل يهم كب المسيرين والأطباء العامون.

§       العمل على تكوين ورسكلة إطارات القطاع في مجال اللغة الانجليزية.

§       استعمال الإعلام الآلي في قطاع الصحة وتعميمه.

§       اختيار ولاية برج بوعريريج لتكون نموذجية في مجال رقمنة القطاع.

§       ضرورة توفر الشفافية في التسيير المالي للقطاع.